أطلق عضو في المجلس العلمي في تركيا رسالة تحذيرية جديدة تتعلق بالموجه الثانية من انتشار فيروس كورونا في البلاد.
وقالت البروفيسورة “يشيم تاشوفا” نقلاً عن صحيفة “جمهورييت” التركية في خبرٍ لها كما ترجم عرب ميديا : أن تتالي الأحداث يستدعي القلق مؤكدة على أن الاستمرارية في عدد الإصابات المرتفعة واستمر المواطنون بتجاهل جميع التحذيرات فسنرى الموجة الثانية حتماً وبأعداد لا نتوقعها .
وأفادت بأن مكافحة الفيروس ستتم من قبل الحكوم والعاملين في مجال الرعاية الصحية من طرف ومن المواطنون بالطرف الآخر فإذا خرج شخص واحد عن الطريق فسيحدث خلل محتم قادم .
يذكر إن البروفيسورة “يشيم تاشوفا” هي رئيسة قسم الأمراض المعدية في جامعة شكروفا الواقعة في ولاية أضنة.
وأن تحذيراتها العاجلة التي أطلقتها جاءت بخصوص الموجة الثانية المحتملة وخاصة بعد الإنتهاكات التي تحصل خلال أيام عيد الأضحى.
من سياق اخر اصابات لكورونا في سوريا
كشفت مصادر طبية في الشمال السوري، عن رصد حالات جديدة لفايروس كورونا في المناطق الخارجة عن سيطرة ميليشيات أسد شمال حلب، مشيرةً إلى أن هذه الحالات حديثة العهد وتم خلال اليومين الماضيين.
وبحسب مانقلاته اخبار تركيا اليومة فإنه “ويوم أمس، تم تسجيل إصـ .ـابة جديدة واحدة في منطقة (الباب) وثلاثة إصـ .ـابات أخرى في بلدة (الراعي) على بريف حلب الشرقي، وبذكل يرتفع عدد الحالات الإيجابية ضمن المناطق الخارجة عن سيطرة نظام أسد إلى 35 منذ تسجيل أول حالة في الشمال السوري”.
وأضافت: “أن حالتين من الإصـ .ـابات الجديدة كانت بسبب اختلاط (مصـ .ـابين) مع أشخاص سليمين، أما الإصـ .ـابتين الاخرتين كانتا ذاتيتا المنشأ”.“كورونا” تنهي حياة مسؤول وأستاذ جامعي لدى نظام أسد (صورة)
من إحدى مقابر دمشق- دفن وفيات كوروناأفادت مواقع وصفحات إخبارية محلية بوفاة مسؤول وأستاذ جامعي لدى نظام أسد، بدمشق متأثرا بمضاعفات فيروس كورونا.
وذكر موقع صاحبة الجلالة الموالي أن الأستاذ الجامعي سهيل مرشة والذي يشغل منصب نائب عميد  كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق قضى اليوم السبت، بسبب مضاعفات فيروس كورونا.
وفي وقت سابق أعلن وزير السياحة في حكومة أسد أنه بدءا من 6 آب الجاري سيتم إيقاف البرامج الفنية في النوادي الليلية والملاهي، وذلك بشكل مؤقت حتى مطلع الشهر التاسع على أن يجرى التقييم بشكل مستمر لعمل المنشآت، كإجراء وقائي للحد من انتشار الجائحة.
وأتى ذلك تزامنا مع إعلان وزارة صحة أسد عن إصابات يومية تتراوح نحو 24، ليبلغ عدد الإصابات الإجمالي 757 توفي منها 43 فقط حسب زعم الوزارة.
ارتفاع مخيف في عدد الوفيات
وأمس كشفت وسائل إعلامية موالية، عن ارتفاع الوفيات في مدينة دمشق وحدها بمعدل 28% عما كانت عليه قبل عام، بزيادة 300 وفاة شهرياً، دون أن تذكر صراحة أن هذا الزيادة بسبب جائحة كورونا..
وأكدت أن الوفيات خلال الأسبوع الماضي فاقت الـ 70 وفاة في اليوم الواحد، أي بزيادة 25 وفاة يوميا عما كان عليه الوضع الطبيعي سابقاً لافتة إلى أن أغلب الوفيات يتم دفنها في مقابر دمشق في يوم الوفاة نفسه، وذلك لعدم قدرة برادات المشافي على تحمل ضغط الأعداد التي تصلها يومياً.
والإثنين الماضي، ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” في تقرير، معلومات صادمة حول عدد الوفيات بفيروس كورونا داخل مناطق سيطرة نظام أسد وعلى وجه الخصوص في مدينة دمشق وريفها، لافتةً إلى أن الفيروس اقتحم ميليشيات أسد ورجاله الأمنيين.
يشار إلى أن وزارة الصحة اعترفت أمس الأول بأن الأرقام التي تصدرها عن وفيات وإصابات كورونا ليست دقيقة، مبررة ذلك بأنها غير قادرة على إجراء مسوحات شاملة بسبب العقوبات الاقتصادية على سوريا، حسب زعمها.
المستشفيات تغص بالمصابين
وأكدت مصادر من داخل مستشفيات أسد في وقت سابق، أن الوفيات اليومية تتجاوز الـ20، والإصابات بالآلاف مكذبا إحصاءات أسد الرسمية، حسبما أفصح أحد الأطباء العاملين في أحد مشافي دمشق، وفقا لتسجيل صوتي تداولته مواقع إخبارية محلية في وقت سابق.
وأشارالطبيب الذي لم يذكر اسمه، إلى أن مشافي نظام أسد تحولت بمعظمها إلى مراكز حجر مع اختلاف نسبة الامتلاء بين مشفى وآخر، لافتا إلى أن الأعداد الكبرى للإصابات موجودة في مشافي “أسد الجامعي” و”ابن النفيس” و”المجتهد” والأقل في “المواساة”، وهذا في دمشق فقط.

Post a Comment

أحدث أقدم